وقال المتحدث باسم حاكم الولاية إن الانتحاري فجر سيارته المعبأة بالمتفجرات في آلية مدرعة تابعة للحلف قرب مديرية التربية في عاصمة الإقليم لشكرغاه، مما أدى أيضا إلى إصابة 31 آخرين بينهم 3 أطفال و3 نساء، مشيرا إلى أن القتلى والجرحى جميعهم من المدنيين.
ويذكر أنه في 18 من الشهر الجاري قتل 17 شخصا من بينهم مسؤول في الاستخبارات و4 من رجال الشرطة، وأصيب أكثر من 20 بجروح في هجوم بولاية هلمند أيضا.
وفي اليوم التالي، قتل 7 مدنيين أفغان وأصيب 8 بجروح في هجوم تبنته حركة طالبان عند مدخل مطار ولاية قندهار المجاورة لهلمند.
وبحسب الأمم المتحدة فإن نسبة الثلثين من أعمال العنف تجري في جنوب وشرق أفغانستان المعقل الرئيسي لحركة طالبان.
ويستهدف المسلحون القوات الدولية وقوات الأمن الأفغانية التي من المفترض أن تتولى الأمن بعد رحيل قوات حلف شمال الأطلسي بحلول نهاية 2014.
ويزعم الغرب انه مع اقتراب الموعد لم يعد أمامه سوى التفاوض مع حركة طالبان. ووافقت الحركة في مطلع يناير/كانون الثاني على فتح مكتب تمثيلي لها في قطر للمشاركة في مفاوضات السلام، لكن دون وضع حد لهجماتها./انتهى/
قتل 3 بريطانيين من العاملين في إعادة الإعمار وجرح 31 على الأقل في تفجير انتحاري استهدف آلية مدرعة لحلف الناتو بولاية هلمند جنوبي أفغانستان.
رمز الخبر 1517885
تعليقك